منتدى شواطئ الامان للمطلقات
قصة حنان التي دفنت مرتين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة حنان التي دفنت مرتين 829894
[b]ادارة المنتدي قصة حنان التي دفنت مرتين 103798[/b
منتدى شواطئ الامان للمطلقات
قصة حنان التي دفنت مرتين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة حنان التي دفنت مرتين 829894
[b]ادارة المنتدي قصة حنان التي دفنت مرتين 103798[/b
منتدى شواطئ الامان للمطلقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شواطئ الامان للمطلقات

TvQuran
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حنان التي دفنت مرتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابحار
مشرف
مشرف
ابحار


علم الدولة : السعودية
مزاجي اليوم : مزاجي اليوم
انثى
عدد المساهمات : 113
نقاط : 5399
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رسالة SMS ودي الصبر والوقت..
يرحم أنيني ..
والنفس من ذا الصبر..
تجني ثمرها ..
يادمع عيني ..
جرحت عيني ..
والعين تبكي خوف
تفقد بصرها ..

قصة حنان التي دفنت مرتين Mshmm10
الموقع : رحاآالة ..

قصة حنان التي دفنت مرتين Empty
مُساهمةموضوع: قصة حنان التي دفنت مرتين   قصة حنان التي دفنت مرتين I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 9:06 pm

قصة "حنان" التي دفنت مرتين

المدينة المنورة: علي العمري

وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة لأب سعودي تهمة احتجاز وإهمال ابنته حتى الموت والتخلص من جثتها في أحد الأودية وإخفاء الأمر عن الجهات المعنية.

وتعود القصة إلى ما قبل 20 عاما ، حينما رزق الأب بطفلة كانت تعاني من مرض عقلي وحين تجاوزت سن العاشرة عمد إلى احتجازها في غرفة خاصة بعد أن قيدها لضمان عدم خروجها. وقد عاشت الطفلة وسط رعاية صحية وبيئة غاية في السوء ، حتى فارقت الحياة أوائل عام 1415، داخل غرفتها.

وتشير الاتهامات إلى أن الأب حمل الجثة ثم قام بدفنها في أحد الأودية شمال المدينة المنورة .

وإمعانا في تجاوز ما قد ينطوي على ذلك الأمر سارع بتقديم بلاغ كاذب في شرطة الحرم المكي عام 1418، مفيدا بأنه فقد ابنته أثناء تأدية للعمرة ، لتبدأ السلطات الأمنية في البحث عنها ولكن دون جدوى.

وفي نفس العام شاءت الأقدار أن يظهر جثمان الطفلة مجددا، إذ تسببت مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة آنذاك في خروج الجثمان وجرفه مع السيول. ولأن المكان الذي دفنت فيه الجثة لا يعد مكانا طبيعيا لدفن الموتي، فقد تولت شرطة المدينة المنورة التحقيق في تداعيات الحادثة والتحفظ على الجثمان لنحو عام كامل ومراجعة قوائم المفقودين حتى حلت اللغز.
وأكد رئيس لجنة المحامين بمنطقة المدينة المنورة المحامي سلطان الزاحم في حديثه لـ"الوطن" أن الأب يعتبر متسببا في إهمال رعاية ابنته مما أفضى إلى موتها، علاوة على دفهنا بطريقة غير نظامية.


وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة لأب سعودي في الـ 55 من عمره تهمة الاحتجاز الجبري لابنته وإهمال رعايتها مما تسبب في وفاتها، فيما ينتظر الأب الذي يقبع في شعبة السجن العام حالياً مصيره الذي سيحدده القضاء خلال الشهر الجاري.

وتعود قصة الأب الذي انتزعت من قلبه الرحمة إلى ما قبل عشرين عاما، وذلك حينما رزق بطفله "مختلة عقليا" وبدأ يعاني من تصرفاتها الناتجة عن مرضها العقلي, بعدما تجاوزت العاشرة من عمرها، ليضطر إلى حجزها في غرفة خاصة بمسكنه مقيدا إحدى قدميها بالسلاسل ليتخلص بذلك من تبعات الحرج الاجتماعي الذي كان يعانيه، وتعيش الطفلة وسط رعاية صحية وبيئة غاية في السوء، وهو ما انتهى بها لأن تفارق الحياة في أوائل عام 1415هـ، داخل غرفتها.
ودفعت الظروف التي أودت بحياة الطفلة الأب للتخلص من جثمان ابنته، بعيدا عن الطرق الرسمية المتبعة عادة، ليقرر التخلص من الجثمان بدفنه في إحدى الأودية شمال المدينة المنورة، ولتجاوز تبعات تصرفه سارع الأخير لتقديم بلاغ كاذب في شرطة الحرم المكي عام 1418هـ، مفيدا بأنه قد فقد ابنته أثناء تأدية للعمرة، لتبدأ السلطات الأمنية في البحث عنها آن ذاك ولكن دون جدوى.

وفي نفس العام شاءت الأقدار أن يظهر جثمان الطفلة مجددا، إذ تسببت مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة في خروج الجثمان وانجرافه مع السيول. وكون المكان الذي دفنت فيه الجثة لا يعد مكانا طبيعا لدفن الموتى، فقد تولت شرطة المدينة المنورة التحقيق والتحفظ على الجثمان لنحو عام كامل ومراجعة قوائم المفقودين، لينتهي الأمر بدفن الجثمان من قبل لجنة رسمية نظرا لعدم تقدم أي من ذوي المتوفاة لاستلامه.

غير أن شرطة المدينة المنورة كانت على موعد بحادثة عرضية قبل شهرين فقط كشفت عن حقيقة ذلك الجثمان الذي مضى على دفنه نحو 14 عاما، وذلك عندما تقدمت إحدى الفتيات في عقدها الثاني من العمر تطلب إنقاذها من جور والدها وتعذيبه لها ومعاملته القاسية لها ولباقي شقيقاتها وحرمانهن من رؤية والدتهن التي طلقها قبل سنوات لتعود إلى بلادها، قائلة تكفي "شقيقتي"، هنا وقف المحقق أمام هذه الكلمة التي ترمي إلى أبعاد أخرى ملحا عليها لكشف ما تنطوي عليه تلك الكلمة. وأمام حصار الأسئلة كشفت الفتاة النقاب عن حقيقة ذلك الجثمان، مشيرة إلى أن والدها كان يحتجز شقيقتها الصغيرة في غرفة صغيرة بسبب مرضها العقلي، وحينما توفيت تخلص منها بدفنها، موهما أقاربه ومعارفه بأن الطفلة قد فقدت منه في الحرم المكي.

هنا اضطرت الجهات الأمنية إلى المسارعة بالتحفظ على الأب ومواجهته بإفادة ابنته حول جثمان طفلته، ليقر بدفن الطفلة بعد وفاتها، والمسارعة إلى تقديمه بلاغا كاذبا في شرطة الحرم المكي حول اختفاء الطفلة، معللا ذلك بيأسه من الحالة العقلية التي كانت عليها ابنته.
وبعد فترة من التحقيق مع الأب وتسجيل إفادات الشهود حيال الطفلة المتوفاة، وبعد أن اكتملت أركان القضية، وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في وحدة جرائم الاعتداء على النفس تهمة الإهمال والتسبب في وفاة الطفلة، ليتم إيداع الأب إلى السجن لحين النظر في القضية من قبل المحكمة العامة بالمدينة المنورة التي من المرتقب أن تنطق بالحكم خلال الشهر الجاري.

وأكد رئيس لجنة المحامين بمنطقة المدينة المنورة المحامي سلطان الزاحم في حديثه لـ"الوطن" أن الأب يعتبر متسببا في إهمال رعاية ابنته مما أفضى إلى موتها، علاوة على دفهنا بطريقة غير نظامية، مما يوحي بأن الأب المتسبب الرئيسي في وفاة ابنته، وأنه لو لم يكن يشعر بذلك الإيحاء بالمسؤولية تجاه وفاة طفلته، لاختار أن تدفن وفقا للنظام السائد والمتعارف عليه.

ولفت الزاحم إلى القول بأن كثيرا من الآباء الذين يفرطون في تعذيب أبنائهم حتى الموت، يتعاملون من منطلق حديث نبوي تم فهمه بشكل قاصر والذي يتضمن "لايقتل والد بولده" وقد ساهم ذلك الفهم القاصر في التعسف ضد الأبناء من منطلق الولاية المطلقة، نافيا في السياق ذاته أن تكون المحاكم تأخذ بذلك الحديث لأن التعذيب متى تجاوز حد التربية يعتبر جريمة تستوجب العقوبة التعزيرية التي تنتهي بالحكم على الأب بالقتل.

وتوقع الزاحم أن يكون مصير الأب هو القتل لا سيما وأن هنالك الكثير من الحوادث المتشابهة التي انتهت بموت أحد الأبناء نتيجة الإفراط في التعذيب مما أفضى إلى الموت.











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حنان التي دفنت مرتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحمر بالخط العريض : حنان - إمرأة معلقة
» أبواب« الاهتمام»تُشرّع أمام موهوبة الخط «حنان»
» الحالات التي يجوز للمرأة طلب الطلاق فيها
» الأرملة أم الستة: كفوا الأيدي الخفية التي تتلاعب بميراث أيتامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شواطئ الامان للمطلقات :: شواطئ وشرفاآات :: من كل شرفة قصة-
انتقل الى: