جلناآار
مؤسس المنتدى
علم الدولة : 
مزاجي اليوم : 
عدد المساهمات : 178
نقاط : 5826
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
الموقع : في قلب المنتدى
 |  موضوع: أوروبيات يبدين إعجابهن بمهنية المرأة السعودية العاملة  الثلاثاء أبريل 13, 2010 7:16 pm | |
| مشاركات أوروبيات في المؤتمر يبدين إعجابهن بمهنيةالمرأة السعودية العاملة
أبدت مشاركات أوروبيات في المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد إعجابهن بالمهنية التي وصلت إليها المرأة السعودية العاملة رغم التزاماتها الأسرية، مشيرات إلى أن المرأة السعودية العاملة تحظى باهتمام بالغ من الأسرة يفوق الاهتمام الموجه للعاملات في البلدان الأخرى.
وقالت البروفيسورة جان هيرنفتون الأستاذة في كلية التعليم في جامعة موردوتش إن تعدد الأدوار للمرأة السعودية لم يعيقها من التميز في الجانب المهني، فيما أكدت البروفيسورة ساندرا ويلز مديرة مركز التطوير التعليمي والمصادر التفاعلية في جامعة ولونجونج أن الحاضرات في المؤتمر كن في غاية الحماس لتطبيق التعليم الإلكتروني.
"المرأة العاملة" رصدت خلال هذا الحوار انطباع بعض المشاركات الأوروبيات في المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الذي نظمته وزارة التعليم العالي وشهد حضورا لافتا في الجانب النسائي من طبقة أكاديمية رفيعة وصلت إلى أكثر من ألف سيدة من مختلف الجامعات العربية والعالمية، وفيما يلي التفاصيل:
ما انطباعاتك عن المرأة السعودية العاملة خلال زيارتك الأولى للمملكة؟
ساندرا ويلز: القسم النسائي كان تجربة فريدة بالنسبة لي خاصة أنها المرة الأولى التي أحضر فيها المؤتمرات بشكل منفصل، ولاحظت أن السيدات كن متحمسات جدا للتعليم الإلكتروني وأنهن من شريحة متعلمة تعليما عاليا ومعززة بالخبرة، وكان للسيدات المشاركات في أوراق العمل القدرة على إيضاح أن التطورات اللافتة في مجال التعليم الإلكتروني في السعودية.
ولفت انتباه ويلز القدرة العالية لنجاح السيدات التي التقت بهن رغم تعدد الأدوار وقالت: "بعكس تجربتي كأم عاملة في أستراليا السيدات هنا يحصلون على كثير من المساعدة من قبل أسرهن ومساعديهن". جان هيرنفتون: ليس لدي سوى الإعجاب للمرأة العاملة، وأنا مندهشة من الإنجازات التي توصلن إليها، وبالرغم من أن كثيرا منهن لديهن التزامات عائلية إلا أن تلك الالتزامات لم تمنعهن من التميز في حياتهن الحرفية.
كيف تقيمين مستوى التنظيم عموما والجانب النسائي بشكل خاص في المؤتمر، كونه الأول من نوعه على مستوى المملكة؟
ساندرا ويلز: كزائر دولي أرى أن المؤتمر مدهش فهو منظم تنظيما جيدا للغاية حتى على مستوى التفاصيل الدقيقة التي لم تهمل والاستقبال الكبير ودرجة التقدير العالية التي منحونا إياها، وهذه الفرصة كانت مهمة، وأقدر كثيرا الجهة التي منحتني هذه الفرصة للزيارة الأولى للمملكة. جان هيرنفتون: المؤتمر كان منظما جدا مع اهتمام كبير في التفاصيل، وبالنسبة لقسم السيدات كان بارزا ولافتا من حيث المساعدة والدعم في كل مرحلة كل مرحلة وأبدت هيرنفتون إعجابها بالانطباع الأول الذي كونته عندما قدم لها المنظمون (عباية) هدية فور وصولها إلى السعودية، حيث كان الترحيب بها كبيرا.
هل هناك اقتراحات تودين طرحها إضافة بعض الجوانب من أجل تحسين المؤتمرات المقبلة؟ ساندرا ويلز: رغم حضوري عديدا من المؤتمرات في الـ 30 سنة الأخيرة وتنظيم عديد منها بنفسي إلا أنها لم تشهد الحضور المثالي بعكس هذا المؤتمر تماما الذي كان فيه الحضور لافتا. ولفتت ويلز إلى أن كثيرا من الخبراء والأكاديميين الذين قدموا أوراق العمل لم ترهم قبل هذا المؤتمر، حيث أضافوا بخبراتهم العالمية عديدا من المعلومات الجديدة والمهمة، واستطردت "أنا شخصيا اكتسبت معلومات وخبرات جديدة من المواد المطروحة خلال المؤتمر، كما أن العدد الهائل من الحضور أضاف نكهة خاصة للمؤتمر". جان هيرنفتون: بلا شك، كان المؤتمر الأول للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد عالميا، ورغم حضوري عديدا من المؤتمرات إلا أن هذا المؤتمر يعد الأفضل بينها من حيث كفاءة المقدمين لأوراق العمل العلمية أو أوراق العمل العامة إضافة إلى التميز والاهتمام الذي لاحظته بالتفاصيل الدقيقة لهذا المؤتمر.
حضرت كثير من المؤتمرات في بلدان أوروبية وعربية.. ما تقييمك لهذا المؤتمر؟
ساندرا ويلز: كمؤتمر يحدث للمرة الأولى تعد الطريقة التي نظم بها ممتازة لإعلاء الوعي في مواضيع شديدة التنوع، وأرى أنه أسس رؤية للتعليم الإلكتروني، وأنا متأكدة أن المؤتمرات المقبلة ستعالج المشكلات بتفاصيل تتجه نحو التخصصية إذا استمر بهذه الطريقة المتميزة. جان هيرنفتون: المؤتمر كان يتميز بجودة عالية وسلاسة في جميع الأمور ولم يكن فيه مشكلات أبدا وأتمنى أن يكون في عام 2010 أوراق عمل مقدمة من السيدات بشكل أكبر، وأنا على يقين تام أن ذلك سيتحقق خاصة مع نجاح المؤتمر الأول.
من هي المرأة السعودية التي شدت انتباهك في المؤتمر؟
ساندرا ويلز: أنا لن أنسى أبدا شذى مكي مسؤولة العلاقات العامة في المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وعضو في لجنة تنسيق المؤتمر لما تتسم به من الكفاءة والثقة والتصميم والكفاءة وأود أن تعمل معي في استراليا إذا كان بوسعها ذلك.
جان هيرنفتون: لا أنسى المعاملة الطيبة التي عاملتني بها النساء السعوديات ولن أنسى الليلة التي قضيتها في منزل شذى مكي، حيث كانت ليلة جميلة وفرصة ممتازة للتعرف على الحياة العائلية السعودية عن قرب، كما أن النساء في المؤتمر كن لطيفات. وأشارت هيرنفتون إلى أنها لن تنسى كثيرا من المواقف الجميلة التي واجهتها، ومنها موقف جمعها بسيدة سعودية بادلتها الحديث عن عدة أمور من بينها انطباعها عن المؤتمر وقدمت لها عطرا عربيا كذكرى، ولن تنسى هيرنفتون كذلك السيدات اللواتي قابلتهن في المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، اللاتي أعجبت بهن كثيرا وبترحيبهن وقالت: "أنا على يقين أن هذه الصداقة التي كونتها في أيام قليلة ستستمر طويلا".
| |
|
[/b
