منتدى شواطئ الامان للمطلقات
بيت الطاعة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بيت الطاعة 829894
[b]ادارة المنتدي بيت الطاعة 103798[/b
منتدى شواطئ الامان للمطلقات
بيت الطاعة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بيت الطاعة 829894
[b]ادارة المنتدي بيت الطاعة 103798[/b
منتدى شواطئ الامان للمطلقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شواطئ الامان للمطلقات

TvQuran
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيت الطاعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر
عضو جديد
المهاجر


علم الدولة : السعودية
ذكر
عدد المساهمات : 25
نقاط : 5169
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رسالة SMS { سُبْحَانَك رَبِّيقَدْ يَتَغَير كُلُّ شَيْءٍ فِي ثَانِيَة لَيْسَ لِـ شَيء .. فَقَطْ لِأَنَّ الله يُرِيد }قَدْ تَتَبَدَّلْ أُمُور كُنَّا مِنْ أَشَّدِ المُتَمَسِكِينَ بِهَاثُمَّ نَكْتَشِفْ أَنَّ مَا تَبَدَّلَتْ الَيهِ .. هُوَ خَيرٌ لَنَا }كُلُّ مَا عِندَ الله خَيْر ..لِذَا نَرْضَى بِمَا كَتَبَ الله لَنَا }
بيت الطاعة Empty

بيت الطاعة Empty
مُساهمةموضوع: بيت الطاعة   بيت الطاعة I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 4:49 am

خوفاً على الزوجة أن تكون «ناشزاً»«بيت الطاعة»..


«».. هل انتهى زمن عودة المرأة إلى الرجل بالقوة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رنا القرني
جدة، تحقيق ـ منى الحيدري
تسربت عبارة «بيت الطاعة» الى مسامع كثيرين من خلال المسلسلات الدرامية العربية القديمة، التي كانت تصور لنا حالة من الإحباط تعيشها الزوجة وهي محاطة بأربعة جدران لبيت طاعة لزوج باحث عن بقية امرأة خرجت بعيدا عن حدود طاعة زوجها وهجرت بيتها بسبب خلاف عميق، أو اختلاف في وجهات النظر ليمارس عليها نوعا ما من الضغوط بعد حملها للقب «ناشز»، وذلك عندما تفشل جميع الحلول السلمية والوساطات من الأهل والأقارب لإعادة الصفاء والوئام لحياة بدأت تعصف بها رياح الخلافات.
«الرياض» استطلعت آراء المختصين للتعرف الى آرائهم عن ماهية «بيت الطاعة»، وذلك لتسليط الضوء بشكل أكبر على مفهومه ومعناه الحقيقي، وهل فيه ظلم وتعسف ضد المراة وانتقاص لإنسانيتها وإرادتها؟، وجاءت الردود متنوعة فبعضهم يؤكد وجوده محليا بصفة رسمية تارة وبصفة اجتماعية تارة أخرى، وبعضهم يؤكد أنه مجرد «خرافة» خلقتها الدراما ولا وجود لها في واقع حياتنا اليومية، وآراء أخرى خلطت بينه وبين مفهوم «بيت الزوجية».



بيت الطاعية بين الرفض والتأييد
المستشار القانوني ريان مفتي أنكر لفظ بيت الطاعة مؤكدا عدم وجوده في الشرع والأعراف الاجتماعية، وأنه مجرد ثقافة سينمائية من الأفلام العربية القديمة، التي كانت تعرض لنا مشاهد لزوجات مضطهدات مغلوبات، وأزواج أنانيين لديهم رغبة وحب الانتقام.
وأضاف قائلا: للأسف بعض الأزواج يعتقدون أن لديهم القدرة على إلزام الزوجة للعودة إلى بيت الزوجية بالقوة، سواء كان بيت طاعة أو غيرها رغم أن الشرع لا يلزم بذلك، ولكنه يحاول مساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي قد تطرأ بين كل الأزواج، متناسين أن للزوجة الحق الكامل في أن ترفض العودة في حال كرهت الحياة بكل صورها معه، ولها أن تلجأ للخلع من دون إبداء الأسباب.
بيت الطاعة موجود
أما المحامية رنا القرني فقد أكدت وجود بيت الطاعة في الشريعة الإسلامية، الذي هو في الأصل بيت الزوجية، مشيرة إلى أن بالمحكمة العامة قسم مختص بالعودة إلى بيت الطاعة، وذلك بقسم صحائف الدعوى، وأوضحت المحامية رنا أن الحكم بالعودة إلى بيت الطاعة يطبق بحق الزوجة «الناشز» في الوقت الذي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. محمد المعبي


يكون فيه الزوج ملتزما القيام بكل واجباته من دون نقصان، وتكون الزوجة لا تراعى الله في حقوقه وتكون لديها اعتراضات لا وجه حق فيها، ولا يمكن وصفها إلا بالمرأة «الدلوعة» التي تريد الانفصال لأسباب غير منطقية أبداً، فتحال القضية إلى لجنة الإصلاح ومن خلال المصلحين يتم التأكد إذا ما كانت الزوجة نشازا من عدمه وذلك من مدى تعاونها مع القاضي والتزامها بحضورها للجلسات.
وأضافت قائلة: يتم تطبيق الحكم القضائي تجاه الزوجة بالقوة الجبرية بعد صدور صك شرعي ويتم الاستعانة بالشرطة في حال لم تنفذ الزوجة حكم القاضي بتنفيذه كونها زوجة ناشز وإن كانت كارهة لتعود بعدها لتطلب الخلع من زوجها فالدين الإسلامي منح المرأة الحق في الخلع بعد عودتها لبيت زوجها، لتعتبرها فرصة لمراجعة النفس واختيار ما تراه مناسبا لها. مشيرة إلى أن بيت الطاعة يحتوى على كافة المتطلبات التي تجعله مهيئا للحياة بشكل مناسب للزوجين دون الإضرار بالزوجة.
واستغربت المحامية رنا الاعتقاد السائد بعدم وجود ما يسمى ببيت الطاعة لدى بعض الناس، مؤكدة أنه يوجد كثير من قضايا الخلع في المحاكم لدينا، في الوقت الذي لم تستطع فيه ذكر إحصائية، مكتفية في سياق حديثها إلى بعض الحالات التي قامت بمتابعتها من واقع عملها لزوجة ظلت معلقة لمدة خمس سنوات في بيت أهلها، وصدر بحقها حكم شرعي بنشوزها نفذته، وحاليا تقوم برفع دعوى خلع من زوجها.
ثقافة أجنبية
د. سهيلة زين العابدين العضوة بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أوضحت أن بيت الطاعة أصله من القانون الفرنسي للمادة 212 مشيرة إلى أن لا علاقة تذكر بين «بيت الطاعة» وبيت الزوجية، وأضافت قائلة: إن الآيات القرآنية التي تحث على العشرة الزوجية الحسنة تتناقض مع أحكام بيت الطاعة الحاصلة من




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريان مفتي



بعض القضاة لدينا فنحن نستمد قوانيننا من الدين وهذا «البيت» ليس من الدين بشيء.
وأشارت إلى أن الله تعالى ذكر في كتابه نصا واضحا وصريحا ينفي وجود وآلية التعامل مع بيت الطاعة في قوله تعالى: «إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».
وتساءلت د. زين العابدين قائلة: إذا كانت الزوجة ناشزاً فلماذا لا يطلقها الرجل بدلا من الذل والإكراه في العيش معها في «بيت الطاعة» من دون رغبة منها، مؤكدة في سياق حديثها أن الرجل إذا كان لطيف المعاشرة، ويتودد إليها بالمحبة، وزوجته لا ترغب في العيش معه، فهذا يعني أنها لا تحبه، فالأفضل له ولها أن ينفصلا بالمعروف مستشهدة بحادثة زوجة قيس بن ثابت عندما أتت إلى رسول الله قائلة له: «أنني لا أعيب دينه وخلقه ولكن أكره الكفر في الإسلام «فسألها رسول الله أفتردين عليه حديقته قالت نعم فخالعته».
وذكرت زين العابدين أن نظام الخلع في المحاكم لدينا لا يسير بالشكل الصحيح والمذكور في الدين الإسلامي، فالمرأة تطلب الطلاق متى وقع عليها الضرر ولكن إذا كان الضرر سيقع على الزوج في حالة الطلاق فهنا تكون المخالعة من مصلحته ومن حقه، ولكن للأسف المرأة لدينا يسقط حقها في الطلاق، وتخالع وهي معرضة للاضطهاد والضرب والتقارير الطبية تؤكد ذلك.
حل لمصلحة الزوجين
الناشطة الحقوقية والعضوة بمنظمة العفو الدولية سعاد الشمري أوضحت قائلة: إن بيت الطاعة لفظ تنظيمي وليس شرعياً، وإن المرأة عندما لا ترغب في الرجل تستطيع تركه من دون أن توضح الأسباب والدليل على ذلك قصة المرأة والحديقة عندما قال لها الرسول عليه السلام، ردي له حديقته، مضيفة أن المؤسسة الدينية الذكورية المتشددة استطاعت أن تقتص من الدين الإسلامي ما يناسب أهواءها فتركوا الأسباب الحقيقية لهذه القصة «ردي حديقته» وأخذوا معني ردي حديقته إجبارا لكل النساء السعوديات على دفع المهر في حال رغبت الطلاق، أو الخلع مهما كانت الأسباب، حتى وإن تعرضت للإساءة في المعاشرة فالقضاة دائما يجبرون المرأة على الخلع.
وأضافت بالنسبة للسيدات السعوديات، وخاصة في المناطق القبلية أحيانا يكون «بيت الطاعة» مطلبا ملحا بسبب تدخل الأهالي في مصير الفتيات،



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سعاد الشمري


فتجدين الفتاة ترغب بالاستمرار مع زوجها، ويحدث أحيانا خلاف عابر بينهما تضطر فيه الفتاة للذهاب إلى بيت أهلها فيمنعها الأهل من العودة، حتى بعد مفاوضات الصلح بينهما لدرجة قد تصل الى حبسها لديهم في البيت ومنعها من الذهاب اليه، وذلك من واقع تجربة حقيقة لحالات عديدة، فيضطر الزوج أحيانا لإرجاعها بالقوة الجبرية لبيت الطاعة حبا ورغبة فيها.
وأكدت قائلة: إذن نحن بحاجة إلى هذا البيت طالما أن الأهل يتدخلون في تحديد مصير بناتهم من دون خوف من الله، ووصفت الناشطة الحقوقية سعاد أن «بيت الطاعة» أشبه بالأسر ويعيد النساء الساكنات فيه رغما عنهن إلى زمن الجواري.
واختتمت حديثها بتأكيدها أن من حق المرأة أن تكون ناشزاً، ومن حقها أن ترفض الاستمرار مع زوج لا تشعر بالاتفاق معه أيضا، ولم يجبر الرسول وصحابته المرأة النشاز للعودة لبيت زوجها، ولكنها للأسف مجرد مصطلحات أردنا بها العودة للجاهلية الحديثة، واصبحنا كمن يشتري النساء ويبيعهن ونجبرهم للعودة للوراء سواء من ناحية الأهل أو من جانب الزوج، فسلطة ولي الأمر مثل سلطة الحكم الناشز وبيت الطاعة، مع ان المرأة كائن مستقل تختار حياتها كيفما تراها مناسبة لها.
الزوجة الناشز
المأذون الشرعي د. محمد المعبي أوضح أن المقصود ببيت الطاعة بيت الزوجية، وسمي بذلك من باب التورية والتشبيه، والمرأة إذا طلبت الطلاق من دون سبب مقنع وتخرج من دون إذنه إلى بيت أهلها تصبح زوجة نشازا، يطلب منها القاضي العودة إلى بيت زوجها الذي خرجت منه عاصية لتطيعه وتؤدي حقوقه في البيت الذي تكلف ماديا لتأسيسه، مستشهدا بقوله تعالي: «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن وأهجروهن في المضاجع وأضربوهن فإن أطعنكن فلا تبغوا عليهن سبيلًا».
وأوضح المعبي قائلا: إذا لم ترغب الزوجة العيش مع زوجها فعليها أن تخالعه من دون طلب الطلاق، مشيرا إلى أن الزوجة تدخل إلى بيت زوجها من باب واحد،



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. سهيلة زين العابدين


وهو عقد النكاح، وتخرج منه من عدة أبواب، وهي الطلاق، أو الفسخ والخلع، وهو ما يسمى بفداء النفس.
وقال: قديما سمي بيت الزوجية ببيت الطاعة، وهو بيت شرعي عبارة عن غرفة ومنافعها خال من الرفاهية، ومشتق اسمه من الطاعة الواجبة من الزوجة لزوجها، مشيرا إلى أن لكلا الزوجين حقوق وواجبات لا تغطى على الآخر في الوقت الذي شدد فيه على ان الحياة الزوجية تعني طاعة الزوجة لزوجها طاعة عمياء، كما ورد في النصوص القرآنية.
مطلب شرعي
الباحث الإسلامي د. عبدالله الجفن وصف اسم بيت الطاعة بالاسم المقدس؛ لارتباطه بطاعة الزوج المحفوفة بالرضى الكامل، ومطالبا بعدم النظر إليه بالنظرة المؤلمة الضيقة للزوجة، وعده مكانا ينقص من قيمتها.
وأضاف د. الجفن أن المقصود بعودة المرأة لبيت الطاعة، أن هناك حقوقا مازالت للزوج لا ينبغي للمرأة أن تخرج من بيتها قبل تنفيذها، ورجوعها لبيت الطاعة مطلب شرعي ينبغي عليها التزامه حتى لا تصبح زوجة ناشزاً، ولتصبح عودتها من باب الرحمة بها، مع الأخذ في الاعتبار أنها تؤجر على طاعة زوجها، ويكون ذلك أحد أسباب دخولها الجنة.
وأكد د. الجفن ضرورة ألا يكون «بيت الطاعة» فيه ضرر يلحق بالزوجة مهما كان نوع الضرر، كأن يكون الزوج مدمن مخدرات، أو سيئ الأخلاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلناآار
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
جلناآار


علم الدولة : السعودية
مزاجي اليوم : مزاجي اليوم
انثى
عدد المساهمات : 178
نقاط : 5637
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رسالة SMS { سُبْحَانَك رَبِّيقَدْ يَتَغَير
كُلُّ شَيْءٍ فِي ثَانِيَة..
لَيْسَ لِـشَيء ..
فَقَطْ لِأَنَّ الله يُرِيد }
قَدْ تَتَبَدَّلْ أُمُور كُنَّا
مِنْ أَشَّدِ المُتَمَسِكِينَ بِهَا
ثُمَّ نَكْتَشِفْ أَنَّ مَا تَبَدَّلَتْ
الَيهِ ..
هُوَ خَيرٌ لَنَا }
كُلُّ مَا عِندَ الله خَيْر ..
لِذَا نَرْضَى بِمَا كَتَبَ الله لَنَا..

الموقع : في قلب المنتدى

بيت الطاعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيت الطاعة   بيت الطاعة I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 7:43 am

المهاجر كتب:
[b]

المستشار القانوني ريان مفتي أنكر لفظ بيت الطاعة مؤكدا عدم وجوده في الشرع والأعراف الاجتماعية، وأنه مجرد ثقافة سينمائية من الأفلام العربية القديمة، التي كانت تعرض لنا مشاهد لزوجات مضطهدات مغلوبات، وأزواج أنانيين لديهم رغبة وحب الانتقام.
وأضاف قائلا: للأسف بعض الأزواج يعتقدون أن لديهم القدرة على إلزام الزوجة للعودة إلى بيت الزوجية بالقوة، سواء كان بيت طاعة أو غيرها رغم أن الشرع لا يلزم بذلك، ولكنه يحاول مساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي قد تطرأ بين كل الأزواج، متناسين أن للزوجة الحق الكامل في أن ترفض العودة في حال كرهت الحياة بكل صورها معه، ولها أن تلجأ للخلع من دون إبداء الأسباب.

أ[/center]


نعم أؤيد كلام المستشار القانوني ريان مفتي فبيت الطاعة مجرد ثقافة سينمائية من الافلام العربية القديمة .. وهذا لم يعد موجودا الان بل أصبحنا في زمن تنال فيه المرأة اعلى وأرفع الدرجات وتنافس الرجل على المناصب القيادية والادارية دون ان بنقص من قدرها أو يخل باحترامها ..


المهاجر كتب:

المحامية رنا القرني .. يكون فيه الزوج ملتزما القيام بكل واجباته من دون نقصان، وتكون الزوجة لا تراعى الله في حقوقه وتكون لديها اعتراضات لا وجه حق فيها، ولا يمكن وصفها إلا بالمرأة «الدلوعة» التي تريد الانفصال لأسباب غير منطقية أبداً، فتحال القضية إلى لجنة الإصلاح ومن خلال المصلحين يتم التأكد إذا ما كانت الزوجة نشازا من عدمه وذلك من مدى تعاونها مع القاضي والتزامها بحضورها للجلسات.
وأضافت قائلة: يتم تطبيق الحكم القضائي تجاه الزوجة بالقوة الجبرية بعد صدور صك شرعي ويتم الاستعانة بالشرطة في حال لم تنفذ الزوجة حكم القاضي بتنفيذه كونها زوجة ناشز وإن كانت كارهة لتعود بعدها لتطلب الخلع من زوجها فالدين الإسلامي منح المرأة الحق في الخلع بعد عودتها لبيت زوجها، لتعتبرها فرصة لمراجعة النفس واختيار ما تراه مناسبا لها. مشيرة إلى أن بيت الطاعة يحتوى على كافة المتطلبات التي تجعله مهيئا للحياة بشكل مناسب للزوجين دون الإضرار بالزوجة.




أعتقد ان في عودة المرأة إلى بيت زوجها بالغصب والإجبار.. يعني فقدان المودة للأبد في بيت الطاعة المزعوم.. وبالتالي فقد مقصد أساسي من مقاصد الزواج.. إن المرأة إنسان له حقوق وكرامة.. ولا يجوز إجبارها كما يُجبَر ناقص الأهلية على شيء لا يريد القيام به.. ولا أعتقد ان المسألة تصل الى درجة تدخل الشرطة في اعادتها الى بيت الزوجية فما تركته ونفرت منه الا لسبب فالمطلب ليس فقط تعبئة الثلاجةبما لذ وطاب بل هي حياة نفس وروح واستقرار نفسي وتآلف وتناغم روحي قبل الجسد ..




المهاجر كتب:


د. سهيلة زين العابدين العضوة بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أوضحت أن بيت الطاعة أصله من القانون الفرنسي للمادة 212 مشيرة إلى أن لا علاقة تذكر بين «بيت الطاعة» وبيت الزوجية، وأضافت قائلة: إن الآيات القرآنية التي تحث على العشرة الزوجية الحسنة تتناقض مع أحكام بيت الطاعة الحاصلة من بعض القضاة لدينا فنحن نستمد قوانيننا من الدين وهذا «البيت» ليس من الدين بشيء.
وأشارت إلى أن الله تعالى ذكر في كتابه نصا واضحا وصريحا ينفي وجود وآلية التعامل مع بيت الطاعة في قوله تعالى: «إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».





كلام الدكتورة سهيلة واضح جدا ومعروف ان ديننا الحنيف لم يذكر لامن قريب ولا بعيد اي شئ عن بيت الطاعة هذا وانما هو دخيل علينا من الثقافات الاجنبية وخصوصا أثناء الاستعمار لبعض البلاد العربية ..




المهاجر كتب:

وتساءلت د. زين العابدين قائلة: إذا كانت الزوجة ناشزاً فلماذا لا يطلقها الرجل بدلا من الذل والإكراه في العيش معها في «بيت الطاعة» من دون رغبة منها، مؤكدة في سياق حديثها أن الرجل إذا كان لطيف المعاشرة، ويتودد إليها بالمحبة، وزوجته لا ترغب في العيش معه، فهذا يعني أنها لا تحبه، فالأفضل له ولها أن ينفصلا بالمعروف مستشهدة بحادثة زوجة قيس بن ثابت عندما أتت إلى رسول الله قائلة له: «أنني لا أعيب دينه وخلقه ولكن أكره الكفر في الإسلام «فسألها رسول الله أفتردين عليه حديقته قالت نعم فخالعته».
وذكرت زين العابدين أن نظام الخلع في المحاكم لدينا لا يسير بالشكل الصحيح والمذكور في الدين الإسلامي، فالمرأة تطلب الطلاق متى وقع عليها الضرر ولكن إذا كان الضرر سيقع على الزوج في حالة الطلاق فهنا تكون المخالعة من مصلحته ومن حقه، ولكن للأسف المرأة لدينا يسقط حقها في الطلاق، وتخالع وهي معرضة للاضطهاد والضرب والتقارير الطبية تؤكد ذلك.




هذا هو مانعرفه في دينا الحنيف وشريعتنا الغراء والقصة التي حدثت ايام الرسول مع زوجة الصحابي قس بن ساعدة اكبر دليل فأين نحن من ايام الصحابة وهل طالبو ببيت الطاعة ؟؟؟
الان المرأة كما ذكرت د.زين العابدين تتعرض للضرب والاهانة وسلب الحقوق ومع هذا تضطر الى الخلع لئلا تعضل وتعلق وتضيع مصالحها .. اما كان الاجدر بتطبيق الشريعة هنا واعادة الحقوق لاصحابها بدلا من الحديث عن بيت الطاعة هذا ؟؟؟




المهاجر كتب:


الناشطة الحقوقية والعضوة بمنظمة العفو الدولية سعاد الشمري أوضحت قائلة: إن بيت الطاعة لفظ تنظيمي وليس شرعياً، وإن المرأة عندما لا ترغب في الرجل تستطيع تركه من دون أن توضح الأسباب والدليل على ذلك قصة المرأة والحديقة عندما قال لها الرسول عليه السلام، ردي له حديقته، مضيفة أن المؤسسة الدينية الذكورية المتشددة استطاعت أن تقتص من الدين الإسلامي ما يناسب أهواءها فتركوا الأسباب الحقيقية لهذه القصة «ردي حديقته» وأخذوا معني ردي حديقته إجبارا لكل النساء السعوديات على دفع المهر في حال رغبت الطلاق، أو الخلع مهما كانت الأسباب، حتى وإن تعرضت للإساءة في المعاشرة فالقضاة دائما يجبرون المرأة على الخلع.



للاسف هذا بسبب عدم فهم معني الدين الصحيح او غلبة الاهواء على البعض احيانا أخرى او عدم الخوف من الله وقد ذكر رسولنا الكريم بأنه يأتي زمان ترفع فيه الامانة وتضيع فيه الحقوق ويصدق الكاذب ويكذب الصادق وقد أوصى الرسول الكريم عليه صلاة الله وسلامه قبل مماته بالنساء حيث قال (استوصوا بالنساء خيرا )




المهاجر كتب:

المأذون الشرعي د. محمد المعبي أوضح أن المقصود ببيت الطاعة بيت الزوجية
وقال: قديما سمي بيت الزوجية ببيت الطاعة، وهو بيت شرعي عبارة عن غرفة ومنافعها خال من الرفاهية، ومشتق اسمه من الطاعة الواجبة من الزوجة لزوجها، مشيرا إلى أن لكلا الزوجين حقوق وواجبات لا تغطى على الآخر في الوقت الذي شدد فيه على ان الحياة الزوجية تعني طاعة الزوجة لزوجها طاعة عمياء، كما ورد في النصوص القرآنية.



أعترض على كلام المأذون المعبي في قوله (إن الحياة الزوجية تعني طاعة الزوجة لزوجها طاعة عمياء كما ورد في النصوص القرآنية ).. فعن أية نصوص يتحدث ؟؟ بل بالعكس ورد في الشريعة بأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. يجب التفصيل في هذا القول وعدم اطلاقه على علاته فكلام الزوج ليس قرآن منزل وهو بشر يؤخذ من كلامه ويرد عليه ..

إذا كانت شريعة الإسلام قد جعلت للرجل حق إنهاء الحياة الزوجية المنكودة بالطلاق _ فهل فرضت على المرأة أن ترضى بوضعها في بيت زوجها أبد الدهر، مهما يكن قاسيا غشوما ظلوما، ومهما انطوى قلبها على الكره له والضيق به والسخط عليه؟!

أظن شريعة جعلت للمرأة حقا ثابتا في تزويج نفسها، وقال قرآنها في شأن النساء. (فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف)، ولم تحل لأب أو جد _مهما حصف رأيه وحنا قلبه _ أن يخط لابنته مصيرها بغير اختيارها وإبداء رأيها، حتى البكر العذراء الحيية لابد أن تستأذن، وأن تعبر عن إذنها ولو بالصمت، وروت كتب السنة أمثلة رد فيها النبي (ص) زواج فتيات أجبرهن آباؤهن على التزوج بمن لا يرضين _ أظن شريعة هذا سبيلها في بدء الحياة الزوجية كيف يتصور أن تفرض بقاء امرأة مع رجل لا تحبه، بل لا تطيقه بغضاً؟ وقد قيل: إن من أعظم البلايا مصاحبة من لا يوافقك.

وقال المتنبي:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد

كلا.. لقد جعلت الشريعة الإسلامية للزوجة الكارهة مخرجا من الحياة مع زوج تنفر منه، وتنأى بجانبها عنه، فإذا كانت الكراهية من قبلها، وكانت هي الراغبة وحدها في الفراق، كان مخرجها ما عرف في لسان الفقهاء باسم "الخلع".

اشكرك أخي المهاجر على هذا الطرح والذي نفتح به باب النقاش أمام الجميع ..

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..






عدل سابقا من قبل جلناآار في الثلاثاء أبريل 27, 2010 9:29 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://julnaar.ahlamontada.com
ابحار
مشرف
مشرف
ابحار


علم الدولة : السعودية
مزاجي اليوم : مزاجي اليوم
انثى
عدد المساهمات : 113
نقاط : 5388
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رسالة SMS ودي الصبر والوقت..
يرحم أنيني ..
والنفس من ذا الصبر..
تجني ثمرها ..
يادمع عيني ..
جرحت عيني ..
والعين تبكي خوف
تفقد بصرها ..

بيت الطاعة Mshmm10
الموقع : رحاآالة ..

بيت الطاعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيت الطاعة   بيت الطاعة I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 8:29 am

(وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير واحضرت الانفس الشح وان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعملون خبيرا)
سورة النساء - سورة 4 - آية 128
هذا هو الخطاب الحق فان جنح له الناس فان المصطلحات الدخيلة سوف تختفي ولن يكون هناك ما يسمى في بيت الطاعة او بيت المعصية والذي يبقى ما جاء في هذه الاية (ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون)
سورة الروم - سورة 30 - آية
وقال تعالى ( فامساك بمعروف او تسريح باحسان ) فلا يجبر احد على حياة غير مستقرة نفسيا او جسديا وتلزم بمثل هذه البيوت







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيت الطاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شواطئ الامان للمطلقات :: قضايا واستشارات :: قضايا تطرح للنقاش-
انتقل الى: