ابحار مشرف
علم الدولة : مزاجي اليوم : عدد المساهمات : 113 نقاط : 5589 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 06/04/2010 الموقع : رحاآالة ..
| موضوع: العنف الأسري وإصلاح ذات البين السبت أبريل 24, 2010 6:02 am | |
| العنف الأسري وإصلاح ذات البين
عبدالله عمر خياط لفضيلة المفكر والداعية الإسلامي جاري على هذه الصفحة اليوم الدكتور سليمان فهد العودة برنامج أكثر من رائع يقدمه الأستاذ فهد السعوي من الــ «إم بي سي» بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع بعنوان «الحياة كلمة» يعالج فيه كثيرا من شؤون الحياة والاجابة على أسئلة المشاهدين والمستمعين بما أتاه الله من علم وفكر مستنير.
وقد طرح فضيلته من أسبوعين وقبل فتح ملف التعليم الذي يعالج من خلاله قضاياه وأهمية الاستمرار في تحديث المناهج، فكرة تكوين «مجالس الأحياء»، من أهل الرأي والصلاح لمعالجة ما قد ينشأ من خلاف بين سكان الحي أو حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، وكذا مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالرأي أو من إسهامات الموسرين في صندوق الإعانات الخيرية التي تعالج مريضا أو تعين معسرا أو تطلق أسيرا.
والواقع أنها فكرة جيدة أتمنى لو أفضل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بالتوجيه الذي يراه لدراسة الفكرة ومن ثم العمل بما يحقق الغاية التي يأتي في مقدمتها إصلاح ذات البين وحل الخلافات الأسرية التي باتت تؤرق المجتمع بتصاعد عددها إذ نشرت «عكاظ» في عدد يوم الاثنين 27/4/1431هـ: أن دراسة صدرت عن مركز رؤية للدراسات الاجتماعية كشفت عن أن 93 في المائة من النساء المتزوجات في المملكة يتعرضن للعنف الأسري بشكل مباشر على أيدي أزواجهن.
وأوضحت الدراسة أن العنف الموجه إليهن يكون إما عبر ممارسة العنف من خلال ضعف موقفه مع أمه وأشقائه، كأن يعيش مع أهله في منزل واحد تدير شؤونه أمه ويصل الأمر أحيانا لأن يضرب الزوج زوجته استجابة لخادمته المدللة».
إنه لأمر عجيب أن يحدث هذا من الرجل مع امرأته التي يقول الحق سبحانه وتعالى بشأنها: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أوصيكم بالنساء خيرا فـــإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله».
وأكثر من هذا فقد جاء في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد ثم يجامعها آخر الليل»، وفي رواية للإمام البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يضرب أحدكم امرأته كالعير يجلدها أول النهار ثم يضاجعها آخره».
وأعود للدراسة التي بينت – وفق ما ذكرت «عكاظ» – أن المرحلة العمرية للزوجة تلعب دورا مهما في تعرضها للعنف، إذ إن 20 في المائة من الزوجات المعنفات صغيرات السن وأعمارهن لا تتعدى 19 عاما و 25 في المائة من الأزواج تتراوح أعمارهم بين « 20 و 29 عاما» أما أقل نسبة من المعنفين فلا تزيد عن سبعة في المائة، وهي للفئة العمرية بين «50 و 59 عاما».
فإذا أضفنا إلى العنف الأسري ارتفاع نسبة الطلاق وخاصة بين المتزوجين من الشباب لأسباب جد تافهة، كان يمكن معالجتها لو تدخلت جهات محايدة بوجود حكم من أهله وحكم من أهلها.
لذا فأنني أعود ثانية لاقتراح الشيخ الدكتور سليمان العودة مطالبا بالنظر جديا لتكوين «مجالس الأحياء» التي يمكن أن تضم إلى جانب الفضلاء من الرجال فضليات من النساء اللواتي يسكن في الحي لتولي معالجة مشكلات الأسر والسعي لحل الخلافات العائلية والشخصية التي قد تحدث بين سكان الحي، إلى جانب مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بما يوفر لهم الطمأنينة، فالحق سبحانه وتعالى يقول في سورة النساء: «لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس»، كما يقول عز من قائل في سورة الحجرات: «إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم».
وفي حديث متفق عليه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل سلامى «أي كل مفصل في الإنسان» من الإنسان عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة». فاللهم وفق لما تحب وترضى.
| |
|
جلناآار مؤسس المنتدى
علم الدولة : مزاجي اليوم : عدد المساهمات : 178 نقاط : 5838 السٌّمعَة : 24 تاريخ التسجيل : 06/04/2010 الموقع : في قلب المنتدى
| موضوع: رد: العنف الأسري وإصلاح ذات البين السبت أبريل 24, 2010 8:25 am | |
| يقول الكاتب :عبدالله عمر خياط (( لذا فأنني أعود ثانية لاقتراح الشيخ الدكتور سليمان العودة مطالبا بالنظر جديا لتكوين «مجالس الأحياء» التي يمكن أن تضم إلى جانب الفضلاء من الرجال فضليات من النساء اللواتي يسكن في الحي لتولي معالجة مشكلات الأسر والسعي لحل الخلافات العائلية والشخصية التي قد تحدث بين سكان الحي، إلى جانب مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بما يوفر لهم الطمأنينة، فالحق سبحانه وتعالى يقول في سورة النساء: «لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس»، كما يقول عز من قائل في سورة الحجرات: «إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم».))
فأقول نعم المرأة لها دور مهم جدا في حل المشكلة بجانب دور الرجل.. وأويد هذا القول .. لان المشكلة تكون من الطرفين فيجب الاستماع لكليهما حتى تحل المشكلة بينهما .. اما بالاستماع للرجل وحده فانه بهذا يقع الظلم على المرأة..
| |
|