منتدى شواطئ الامان للمطلقات
جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! 829894
[b]ادارة المنتدي جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! 103798[/b
منتدى شواطئ الامان للمطلقات
جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! 829894
[b]ادارة المنتدي جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! 103798[/b
منتدى شواطئ الامان للمطلقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شواطئ الامان للمطلقات

TvQuran
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابحار
مشرف
مشرف
ابحار


علم الدولة : السعودية
مزاجي اليوم : مزاجي اليوم
انثى
عدد المساهمات : 113
نقاط : 5524
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رسالة SMS ودي الصبر والوقت..
يرحم أنيني ..
والنفس من ذا الصبر..
تجني ثمرها ..
يادمع عيني ..
جرحت عيني ..
والعين تبكي خوف
تفقد بصرها ..

جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! Mshmm10
الموقع : رحاآالة ..

جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! Empty
مُساهمةموضوع: جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟!   جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟! I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 2:10 am

"جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟!

سليمان الهتلان
يا لها من جريمة مشينة تلك التي - كما يبدو - أدمنها "مقيم عربي" في مدينة الدمام السعودية مستغلاً عمله في توصيل طالبات في عمر حفيداته لمدارسهن بالاعتداء عليهن جنسياً وتصويرهن في أوضاع مشينة. كانت صدمة عنيفة أن نقرأ مثل هذا الخبر يوم السبت الماضي في صحيفة "الوطن" السعودية وفقاً لما أكده للصحيفة المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام علي القرني الذي كشف عن خيوط جريمة هذا السائق في حق قاصرات استغل ثقة أهاليهن فيه ظناً منهم أن رجلاً "عربياً" على أبواب الخمسين من العمر لا يمكن أن يؤذي صغيرات في عمر بنات أولاده! ماذا لو لم تتجرأ طفلة عمرها ثماني سنوات وتخبر أمها بفعلة هذا الرجل الخسيس فتنكشف أولى خيوط جريمته؟

الحقيقة أنها جريمة في حق المجتمع كله مما يدفعني لترقب "انتفاضة" صحفية في السعودية ضد هذه الجريمة وأمثالها مع تحليل لجوانب كثيرة في هذه الحادثة، تبدأ بتشريح كل الأسباب التي جعلت قاصرات في عمر الزهور ضحايا للمجرمين من مواطنين ووافدين من كل حدب وصوب. هل ستتصدى الصحافة لهذه الحادثة، بأبعادها المختلفة والمؤلمة، كما تصدت لجنون فتاوى التكفير وهدم الحرم المكي، أو كما تعاملت مع قصص محزنة لزواج القاصرات أو الطلاق لعدم تكافؤ النسب؟ نحن هنا أمام جرائم... جرائم يا ناس... في حق صغارنا، في حقنا كلنا، وضد مجتمعنا. متى يستيقظ المجتمع من غيبوبته ويدرك التالي؟ نعم.. إن تضييق الخناق على المرأة في المجتمع السعودي سهّل الطريق أمام ذئاب بشرية، محلية ووافدة، بكل الألوان والأعراق، لتستغل غياب المرأة عن ممارسة أدوارها الطبيعية في العمل والمشاركة، وبالتالي تستغل حاجة المجتمع للسائقين والعمالة المنزلية في ممارسات إجرامية مقيتة ضد كل شيء حتى براءة الطفولة. أعرف أن ثمة من سيقفز لتلك الأسطوانة الباهتة ويتهم كل من يعيد طرح السؤال التالي باستغلال كل فرصة وأي حادثة لتشجيع المرأة على الخروج من منزلها: متى ندرك أن الضرورة الإنسانية والأخلاقية والأمنية والتنموية تتطلب اليوم أدواراً حقيقية للمرأة في مجتمعنا كي تخرج للنور وتسهم عملياً وعلنياً وطبيعياً في حراك المجتمع فتقود سيارتها للمستشفى وتوصل أطفالها للمدرسة وتجرؤ على دفع الأذى عن نفسها وعن بيتها؟ كم من جريمة ترتكب ضد المجتمع ربما يومياً بسبب عزل نصف المجتمع عن ممارسة حقه الإنساني والطبيعي في العمل والإسهام في وقف هذا السيل العارم من الجرائم التي ترتكب داخل المجتمع بسبب الخوف من خروج المرأة ومشاركتها؟ ما العيب في أن توصل الأم أطفالها إلى مدارسهم؟ ماذا لو أتيح للبعض من تلك الآلاف من السيدات العاطلات عن العمل – بفعل الحصار الذي يطوقهن – أن يعملن في توصيل الأطفال إلى مدارسهم وفي محلات بيع الملابس الداخلية للنساء (وحتى في المحلات الأخرى) – ناهيك عن العمل في قطاعات أخرى حُرمن من ممارسته – ألا يمكن أن يسهم هذا في التخفيف من حالات الابتزاز والاستغلال ضد المرأة والأطفال خاصة بعد أن كثر تداولها مؤخراً داخل المجتمع السعودي؟ لقد نجحت السلطات في الدمام في القبض على مجرم واحد، بسبب بوح طفلة الثامنة لأمها بما فعله السائق بها، لكن كم من مجرم ما زال إلى اللحظة حراً طليقاً ينتهك، بكل وقاحة، حرمات البيوت ويغتصب الأطفال ويبتز الفتيات ويستغل النساء؟

حادثة الدمام المشينة ربما تفتح أبواباً أخرى للحوار الجاد في قضايا المجتمع السعودي ابتداءً بالمخاطر المحدقة بالمجتمع جراء هذا العزل والتهميش الذي تعاني منه المرأة السعودية. فحديث الناس اليوم في السعودية لا يخلو عادة من قصص جرائم أخلاقية إن استمر السكوت عنها ستنتج مجتمعاً مشوهاً تصبح فيه الجريمة – لا قدر الله – عنوان الصفحة الأولى كل صباح. غير أن ما تعيشه السعودية اليوم من نقلة نوعية في الحوار والحديث الجريء حتى في "المسكوت عنه" يعطي إشارة بأن المجتمع السعودي، مثل غيره، متى ما أعطي الفرصة لأن يعبر صراحة عن همومه ومخاوفه قادرٌ على المواجهة الصريحة لمشكلاته الكبرى التي قادت، في الغالب، لحالة مخيفة انتشر فيها العنف الأسري وظهرت فيها جرائم ابتزاز النساء واستغلال الأطفال وزنا المحارم وسرقة السيارات والسطو على المنازل. والأجهزة الأمنية التي تمكنت، في وقت قصير، من تطوير مهاراتها وتقنياتها في مواجهة الجماعات الإرهابية في بلادنا، حتماً يمكنها - بل من طبيعة واجبها ومسؤوليتها - أن تطور أدواتها لمواجهة الجريمة، بكل أشكالها، التي يذرف المجتمع من جرائها دموع الندم والحسرة والحيرة والقهر.

وبالعودة لجريمة الدمام البشعة، ومن مبدأ "لا تزر وازرة وزر أخرى"، علينا فعلاً أن نتحلى بإنسانيتنا ونحكّم العقل في رؤيتنا لهذه الجريمة البشعة فلا نطلق عنان التعميم ونشمل بغضبنا وردة فعلنا كل من ينتمي لجنسية ذلك المجرم الفاجر، وإلا فعلنا ما ننكره على غيرنا ممن يستغل ما يفعله "أحمق" من بني جلدتنا ضدنا جميعاً. وإذا أردنا فعلاً أن نحد من انتشار مثل هذه الجرائم البشعة في مجتمعنا فلا بد من مواجهة حقيقية مع الأسباب التي أفرزت "منظومة" الخلل الكبير الذي يفتك بالمجتمع بدءاً من المفاهيم الاجتماعية والثقافية التي ما أنزل الله بها من سلطان، فشلّت حركة المجتمع يوم عزلنا بسببها المرأة عن الفعل الطبيعي وهمّشنا حضورها ووجودها الإنساني والتنموي داخل مجتمعها!








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعبي يطالب بتحويل زواج "المسيار" إلى الزواج "الميسر"
» "حيـاكُم".. برنامج جديد للمرأة السعودية على فضائية "الآن"
» فرقت شمل عدد من الأسر والأزواج : توبة مساعدة ساحرة تقود هيئة الدمام للقبض عليها
» أربعيني يعتدي على زوجته ضرباً بـ"العصا" في سوق بالطائف
» "روان" أصغر مدربة في العالم تشارك في الملتقى الأول لتنمية الموارد البشرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شواطئ الامان للمطلقات :: شواطئ الاخبار-
انتقل الى: